صفات الظالمين في كتاب الله تعالى
- الظالم مستبد في رايه ، مستبد بفعاله ، مستبد برعيته ، يظن نفسه الاعلم والافهم والادرى بمصلحة رعيته
" ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد " غافر 29
- الظالم يحارب الصالحين بدعوى الحفاظ على مصالح الشعب والامة
" إني أخاف أن يبدل دينكم أو أن يظهر في الأرض الفساد " غافر26
- الظالم يستخف قومه ، يستغل سطوته فيهم ، ويستغل فسادهم فيلزمهم طاعته
" فاستخف قومه فأطاعوه إنهم كانوا قوما فاسقين "الزخرف 54
- الظالم يلجأ الى البطش والتنكيل بخصومه وارهابهم بكل الوسائل دون مراعاة لحرمة او كرامة انسانية
" لأقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف ثم لأصلبنكم أجمعين "الأعراف 124
" قال سنقتل أبناءهم ونستحي نساءهم وإنا فوقهم قاهرون " الأعراف 127
- الظالم يمن على المصلحين ويستغل هفواتهم ويتهمهم بأبشع التهم
" قال ألم نربك فينا وليدا ولبثت فينا من عمرك سنين وفعلت فعلتك التي فعلت وأنت من الكافرين " الشعراء 19,18
- الظالم يجحد بآيات الله ويعرض عنها
"وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ " [العنكبوت: 49].
" وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا " [الكهف: 56، 57].
- والظالم يتعدى حدود الله غير آبه بها
" تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَعْتَدُوهَا وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ " [البقرة: 229]
- والظالم الرافض لحكم الله تعالى سواء كان قادرا على ذلك (كان يكون قاضيا او يملك القرار) أو اضمره في نفسه كمبدأ وعقيدة
" وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ" [المائدة: 45].
- من تولى الكفار ، وبذل جهده في ارضائهم ، وانتصر لهم ، او انتصر بهم (على المسلمين ) ، وان كان ذلك حتى لاقرب الناس فكيف بغيرهم !!
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا آبَاءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاءَ إِنِ اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ عَلَى الْإِيمَانِ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﴾ [التوبة: 23].
- الافتراء على الله سبحانه وعلى رسوله ليضل الناس ، ابتغاء مصالح خاصة او من باب النكاية بالصالحين
" فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا لِيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ " [الأنعام: 144].
- الصدُّ عن ذِكر الله، ومنْع الناس منه لأغراضه وسياساته الدنيويَّة، أو خدمة لأعداء الإسلام ، ومنه حرق المساجد وتدميرها او اغلاقها :
" وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُولَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ" [البقرة: 114].
- السكوت عن الباطل وخذلان الحق وعدم الشهادة له ، بل وتكذيبه
" وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهَادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللَّهِ " [البقرة: 140]،
" وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُ " [العنكبوت: 68].
" فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَبَ عَلَى اللَّهِ وَكَذَّبَ بِالصِّدْقِ إِذْ جَاءَهُ " [الزمر: 32]