قمة سعادتنا

همسة :قمة السعادة
**********

بين الماضي والحاضر ؛ وحتى تبلغ الروح غايتها من الدنيا ،

حكاية انسان في كتاب ، حملت دفتاه نفاصيل كثيرة لقصة واحدة ،

تنازعت فيها السعادة والحزن دور البطولة

وبينهما !!!

لعبت الدنيا لعبتها ، فتارة تُراقص السعادة على مسرح روحك

حتى اذا آنست منها راحة البال وطمأنينة النفس ،

اثارت حولك عاصفة نكداء ولتحيط معها القلب بكدرها

حتى تشبع غرورها من دمع قلبك ، أوتغسل خيبتها بماء عينيك

ثم !! وبكل صلف !! تلصق علامة غيها على يوميات روحك

لتذكرك بانجازها المقيت ، او لتمنَّ عليك بلحظة سعادة لم تستقر

فقط !! صبرك يغيظها بقدر ما يحصن روجك من غلوائها

وبين هذه وتلك ، تتكاثر علاماتها ، ومعها الذكريات بحلوها ومرها

لولا هذا اللا استقرار في لعبة الحياة الدنيا ، ربما ما تمنينا حياة اخرى

حياة حقيقية ، لا كدر فيها ، ولا اضطراب

نرتقي فيها درجات السعادة ، دون حاجة لتذكر لحظاتها

وتبقى ذكرياتنا الوحيدة حادثات مضت في دنيا ولت

ولنشعر معها بنعمة الله علينا

وليكون شكر الله تعالى قمة سعادتنا