خواطر في زمن الصمت (7) من 601-

601 - الثغرة التي ينفذ منها التطرف ؛ هو ذاك الوهم باحتكار الحقيقة ، وما يؤديه الى شيطنة الآخر ، وبالتالي انسداد الافق امام اي صيغة تؤدي الى تفاهم مشترك ، وحلف فضول متجدد

602 - تتجلى كفاءة الاداري ؛ في قدرته على تخفيف التوتر بين اعضاء فريقه وتقريب وجهات النظر، وبالتالي الحد من تفاقم الازمات ، ويتجلى ذلك بجعل زوايا المشهد اقل حدة وأكثر مرونة ، فما من زوايا تبقى حادة وغير قابلة للتدوير الا اذا كانت هناك قرارات معلبة ، فعندها ؛ يصبح كل ما يقال مجرد ملء للفراغات .....

603 - كل المواعظ تفقد صلاحيتها إذا كانت بمعزل عن وعي الواقع

604 - كم هو مغرور ذاك الذي يقف في مرج زاهر، يجادلك في شوكة نمت على ساق زهرة !!

605 - يحسب بعضهم ؛ انهم بتسلطهم على المؤسسات والمراكز ، يزدادون قوة الى قوتهم ، رغم انهم لا يملكون الكفاءة في استدرار منافع تلك القوة ، الا في اقصاء الآخرين .
انها لوثة الغباء ، واسلوب الفاشلين..

606 - لا يرشقك الآخر الا مما يغمر راسه وعقله ، فمن مرغ نفسه بالاثام لا تنتظر منه ان يرشقك بالورود ، واتق أن يصبك بعض لوثه

607 - عندما يتحرك الفكر الفرعوني وتصادر الضمائر ؛ {ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد} ، فسلم على الجماعات !!!

608 - الفكرة كشجرة طيبة، اذا أُهمِلَت بخلت ، واذا رُعيت أكرمت ،فاذا تولى شأنها غير جدير بها أفسدها ، فيتنابذ الناس عنها !!

609 - من فقد وصلك فقدتَ عضدهُ ، ومن فُقِدَ عِضدُهُ ، فتَّ في عضدِهِ

610 - كثيرا ما يُبتلى الحقل بنبات يتطفل على الغرس الطيب يزاحمه ، فان اجتُثَ غَنم ، وان تُرِكَ غَرم ، ولا يفصل فيه الا خبير ، فدعوا الامر لاهله
(للمراجعة )

611 - يشيخ منك الجسد والقلب لا يشيخ ، فليبق نظرك عند قلبك لا جسدك ...

612 - اكثر الناس كمسفى رمل ، ان هبت الريح ذرته ورمت به الى فيافي الجهل ومتاهة الطريق ...عبقرية إمَّعة...

613 - لا تخدعنك صلابة الحديد،فلا مندوحة له من العطب،
وأجمل القلوب لَينُها ، والين المعادن الذهب...!!

614 - إن الذين يؤثرون السلامة على مدافعة الفساد وأهله؛ لا يسلمون من العناء والمشقة، في دينهم وأنفسهم وأعراضهم وأموالهم.
" من يؤثر السلامة لا يرث الا الندامة "

615 - من فسد تصوره ، ضل سعيه

616 - بعض ما تراه قد يكون سرابا ، وبعض ما تسمعه صدى
فما خانتك عين بصيرتك ، وما ذهب سمع عقلك سدى

617 -ما يزال ابن آدم في "راحة من نفسه "حتى ينال منه العُجُب،فيسلبها اياه الحمق ..!!

618 - اول طريق الاصلاح ؛ ان ياخذ الفكر الريادة في توجيه السياسة ، واول درجات الفساد ؛اعتداء السياسة على الفكر وتسخيره في خدمتها

619 - أشد الاحكام تاثيرا وأكثرها عدالة : حكم الضمير

620 - من أقبل على الدنيا يطلبها ،أدركه الغم بما فاته منها

621 - نهضة أمة : منهج سديد، وشعب تليد وقائد رشيد

622 - من فقد المثقال ، لم يحز عدلا قط

623 - ان اهمال الحركة الاسلامية لرسالتها في ترشيد المجتمع الاسلامي ، سوف يؤدي الى الانعزال والتقوقع الداخلي ،والتنافس والتنازع حول ادارة المؤسسات التابعة ، وافساح المجال للعابثين بعقيدة وفكر وامن المجتمع

624 - اذا فقدت المؤسسات الممثلة للحراك الاسلامي ، قدرتها في فهم المرحلة والتعامل مع التحديات القائمة ، ولم تستطع تامين مستلزمات المقاومة ، والاستراتيجيات المناسبة التي تمكنها من تحمل مسؤولياتها ، لزمها المراجعة في الفكر والمنهج والادارة والارادة ، والا فقدت مبرر وجودها

625 -
- التغيير التربوي والفكري منطلق اساس للتغيير في الاقتصاد والسياسة والادارة والاجتماع
- الافكار والقيم والثقافة والاتجاهات والعادات والتقاليد ، والتصور عن الكون والحياة والمصير ، تنتظم جميعها في مفهوم ( التربية والفكر )
- التغيير الفعال ، هو تغيير جماعي (القوم ) ، لكن مهمة الدعاة ايجاد المناخ الملائم للتغيير الجماعي ، في اعادة صياغة شخصية المسلم ، يتحرك الاسلام في حياته ويتحرك بالاسلام في مجتمعه.

626 - معادلة في فلسفة التاريخ (1)
- دوران الاشخاص والاشياء(الوسائل) في فلك الافكار الصائبة = مجتمع صحيح معافى
- دوران الافكار و الاشياء في فلك الاشخاص = مجتمع عليل مريض
- دوران الافكار والاشخاص في فلك الاشياء = مجتمع في حال الوفاة

627 - معادلة في فلسفة التاريخ (2)
----------------------------------
- الفكر + الارادة = القصد
- التعبير + الممارسة العملية = الحركة
- قصد + حركة = انجازات
قال تعالى :
وَهُوَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الْأَرْضِ ۖ يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهْرَكُمْ وَيَعْلَمُ مَا تَكْسِبُونَ (3- الانعام )
السر : الخاطرة والفكرة والارادة
الجهر: التعبير
الكسب : الممارسة والانجازات

628-
من لم تحظ بوده ، لا يعني انه معاديك !!
ومن يُشعركَ بوده ، يمنحك بعض السعادة
ومن يُشعرك باحترامه ،يمنحك الاحساس برقي الروح
اما السيئون فانهم يمنحونك فرصة امتحانك لذاتك
وأفضل الاصدقاء ، من يودعك الذكريات
وأن يستقيم أمرك مع هؤلاء جميعا ، فانها الفضيلة ، والاحترام حارسها

629 - ان كان التصوف جمال الروح ، فان الطيبة ذكاء القلب
ولن تدرك معنى الجمال ، حتى تنال نصيبك من الطيبة ،
حينها تعرف للصلاة معناها وللحب سموه وللحرية قيمتها..

630 - جميل ان يرى فيك بعضهم مدرسة ، ينتهجون نهجها ، والسيء في الامر أن تخطىء السبيل ، فينالك منهم ما انتهجوه منك ، فلا تركب مركبا لست اهلا له ، تذهب لتصلح فتفسد ..!!

631 - أن تعجبك الفكرة شيء ، وأن تلتزمها شيء آخر ..!
شتان بين ان تهملها او تلهمك ..!
في الاولى ؛ الناس غثاء ، والاخرى ؛ الفرد أمة

632 - انتهاج المسلك الديموقراطي في ايصال القيادات ، ليس بالضرورة هو المنهج الصحيح ، حيث يتحكم الكم بالنوعية ، ولا ضمان لوصول القوي الامين اطلاقا، وربما يورثنا ذلك الفوضى

633 - لا يستقيم أمر وطن ، زعماؤه واحزابه مقاولون من الباطن

634 - لا النظم الادارية ولا الرقابية السليمة تكفيان لنجاح المؤسسة ،انما تحتاج اليهما ؛ صاحب القوة في الامانة والفكر والارادة

635 - كثيرا ما تؤدي نوازع الغضب الى تصرفات خاطئة ، الا أن الادارة الرشيدة تعمل على نزع فتائل تلك النوازع لا تفجيرها

636 - من صفات الادارة الفاشلة ؛ النزوع الى اتخاذ أقسى الاجراءات بحق الموظفين عند كل خسارة

637 - بين صنمية المؤسسة وحركيتها
ان في الاولى ؛ لا يملك الفرد فيها عطائه وتضحياته ، تنكره ولا ينكرها .
اما الثانية ؛ لا تنكر المؤسسة عطاء الفرد فيها ، ففي تضحياته: قيمة له بقدر ما هي قيمة لها !!!.

638 - عندما تفتَقَدُ العزائم في إسماع الفكرة ،فان ذلك مؤشر لفقدان الايمان بها ، أو كفاءة العاملين عليها.

639 - البرغماتية والكاريزما تساعدان في الاستقطاب وتحقيق الاهداف ، غير ان الحفاظ على المكتسبات والتقدم خطوة اخرى يحتاج الفكر والنظر !!

640 - الصحبة الصالحة ؛ استثمار مستمر ، ورزق مستقر

641 - رحم الله من جعل الصبر عنوانا لكتاب احزانه ، والاحتساب سبيلا لتجاوز الامه

642 - لا تملّ اعطاء الفرص للآخرين ، فكما تدين تدان
ورصيد الفرص ينتهي ، عند الحد الذي يبدو معه خلقك الطيب سيفا مسلطا عليك

643 - ولا يحتجب الاقنعة الا من أراد ستر قبحه ، حتى اذا نُزِعَ ما رايت الا دجالا

644 - رب ابتسامة منك ؛ تستهم بها قلوب من حولك فتوقظ السعادة من سباتها ، وتُذهب عن النفس جفائها ، وتداوي للروح جراحها ، فنالت شرفها في ميزان الصدقات

645 - ان كان حبك لله خالصا،اتسع قلبك للجمال ، ورق به الحال ، ورضي بقدر الله في كل مآل
وان القى الهوى في القلب ما القى ، فلا تسال عن كنه ما القى
شغلك عما سواه ، والقى على بصيرتك غشاوة فلا ترى جميلا الاّه ، ثم العاقبة في سوء المنال ..!!
وما عند الله خير للابرار

646 - اشد ما يذهب بالمروءة ، الفجور في الخصومة

647 - من قل حياؤه زاد جفاؤه وكثر سقطه

648 - المفلس من لا يملك قوة في الحق ولا حجة في المنطق
لكنه يتسربل بشعارات جميلة يستر بها فاقة نفسه

649 - حسن الخلق ؛كعطر يفوح شذاه ينشرح له الصدر وتطيب له النفس وتفرح له الروح
فطوبى لمن تطيب به

650 - شكل ابن آدم الذي هوعليه ، يصنفه في دائرة البشر
والاستقامة وحدها ترتقي به الى دائرة الانسان !!

651 - عندما يغمر قلب الانسان السواد يستظل المنكر !!
وينفث السوء و يشيع الكذب

652 - لا تنشغل بعيوب الناس وانشغل بعيب نفسك ،
فعيوب الناس تُطوى ولا تُروى

653 - عندما تتخلى عن رفقة الدرب ، فانما تتخلى عن بعض منك ، فتعرج في سيرك وربما يضل بك المسير

654 - ليس كل من امتطى صهوةً فارس !

وليس فارسا من لم يملك موهبة ترويض العقبات

655 - نمضي حياتنا على حافة الموت ، ورغم ذلك نتنافس على مفقود ونتجاهل المعهود !
"وكان الانسان اكثر شيء جدلا "

656 - ما بين قوسي الولادة والموت !!
اكتب معنىً للسعادة والحب .

657 - هيء قلبك ليكون منارة تهدي السبيل !
فمن جفت مشكات قلبه أظلم ، ولن يجد الحب سبيلا اليه الا النور

658 - بين سطحية الفهم او الغوص فيه
ان الاولى تورث الغفلة، والثانية تولد حركة الواقع

659 - عندما تسلك طريق النفاق للوصول الى غايتك ،ستنال منك عثراتها، وسيرى الناس آثارها عليك ومن اتبعك !!
فلا تعجبن بانفضاضهم عنك !

660 - بين تزييف الحقائق او تجميلها ، مظهر متشابه ،ومقصد مختلف ، وفي كليهما ابتلاء

661 - احذر عافاك الله اذا ما ابتليت بمرض من التسخط وعدم الرضا بقدر الله، مما لا يليق بمؤمن
والزم الذكر والشكر والدعاء ،عساه كفارة وقربى.

662 - ان يعجبك في وجه المرء جماله ، فلاينسينك ان جمال المرء خصاله.

663 - تعاهد قلبك من طوارق الاذى !
واعلم أن طهوره عتبة لدخولك عالم النور والحب والسلام ، فالمحبة لا تلقى الا في قلب طاهر

664 - من جاهد نفسه على حياة روحه،انقشع شعاع بصيرتها ، فيتسع لرؤاها مدى الحياة،ولا تصدها الاكوان الحاجبات ،فتوهبُ الحكمة على رفرف الرحمة

665 - استلهم لروحك بعض من نفحات ربك ،
فارواء الروح وصفة السعادة ، واشراقها مُزيل غشاوة القلوب ، فاغتنم رمضان،أعظم فرصة لاشراق الروح

666 - تخبط الراعي في فهم الواقع والتعامل معه ، يؤدي الى الفوضى في المسيرة والى تشتت الرعية ، فلا غرابة ان لا يجد اذنا صاغية ، ولا غرابة ان تجد رعيته في ندائاته مجرد صراخ

667 - الثبات على الموقف يختلف عن التعنت فيه والتعصب له
فالاول محمول على المبادىء التي يؤمن بها صاحبه
والثاني مرجعه الكبر ، والاعجاب بالراي وربما الحمق
الاول مرن الحركة وصاحب حجة
الثاني متصلب الحركة وحجته واهية
الاول تحترم رايه ولو اختلفت معه
الثاني تنفض عنه ولو كنت معه
الاول يبتعد عن التبرير ، والثاني منغمس فيه
الاول يلتمس لغيره الاعذار
والثاني لا يتردد في رمي مخالفه بالاقذار

668 - الثورة من غير فكر يوقد لها ، تتحول الى غوغاء !!

669 - للثورة اركانها ؛ فلسفة وفكر وقادة ، فاذا خلت خربت !!

670 - ويبقى مطموس القلب ذو العينين ؛ أشد فتكا ممن لا يُرى بالعين !!

671 - مع امتحان الوباء والابتلاء ؛علامات فارقة وتحولات أكيدة !!

672 - اذا تفلت "الوباء "من عِقَلِهِ ،وعجز الحاكم عن طلبه ، تهاوى كل نظام ،وانفضح اهل الظلم والفساد ...
تراه الخير الذي يخرج من الشر ؟

673 - جتى اذا كشر "الوباء "عن انيابه ؛ شحبت الوجوه ،وهزلت الابدان ، وذلت الرؤوس ،وتوجس كلٌ الآخر، الا من اطمأن قلبه بذكر الله
الا بذكر الله تطمئن القلوب

674 - من لم يتعظ بحقيقة الدنيا اختياراً، ألجأته الأقدار والمصائب للاعتبار بها اضطراراً

675 - إن أعظم ما ينغص على أهل الدنيا نعيمهم؛ الموت والسقامة والسآمة والملل،
وهذا مما لا وجود له في الجنة

676 - وان في الابتلاء لامتحان !!
فان وجدتها كفارة ؛ فيحتاجك الى الايمان واليقين والصبر والثبات،
وان وجدتها تذكيرا ؛ فيحتاجك الى اليقظة وادراك الغفلة
وان وجدتها عقوبة : فيحتاجك الى التوبة والإنابة والتضرع والطاعة والعمل الصالح
فان لم تعبأ بذلك كله ، فانما هو دلالة على قسوة قلبك ، فتعاهد قلبك!!

677 -للمحن فضائلها ؛
اذ تكشف معادن الناس ، ويصير معها المؤمن الى ايمانه ، والمنافق الى نفاقه ،
وتذكرك بالنعم ومنعمها ، وتشرح لك معنى الصحة والعافية ،
وتكون سببا في ادراك فضل الله عليك ، وفي شكرك له سبحانه

678- لتكسب ثقة الناس عليك بالآتي:
ان تكون عند آمالهم وآلامهم ،
تنفهم لغتهم ، وتنطق باسمهم ،
فعلك فيهم يشبه كلامك اليهم ،
تعطيهم ولا تسالهم ،
تنافح عنهم ولا تثقل عليهم ،
اذا اقبلوا عليك لا تدبر عنهم ،
واذا ادبروا عنك لا تلومهم ولا تمنيهم ،
لا تنافسهم على منصب ،
ولا تسابقهم الى مكسب ،
ولتكن الحكمة والمسارعة في الخير وسيلتك الى قلوبهم
فاذا عُدِمتَ الحكمة ، عُدِمتَ النفع

679- الرائع من؛ تلقف روح الكلام بعقله، فأنزله مكانه اللائق في قلبه ، وجعله مشكاة دربه!!

680- لا يدفعنك فخرك بما تعتقده،الى ذم الآخرين فيما يعتقدون ، لربما زلت قدمك ، واختل ميزانك ،فلا تدري قبح ما آل اليه أمرك..

681- قضت سنة الله ان يختلف الناس في نظرتهم الى الحياة والدنيا والاخرة،باختلاف عقائدهم ومشاربهم ، ولَا يَزَال النَّاس بِخَيْرٍ مَا تَفَاضَلُوا وما تعارفوا ، ومساحة ذلك صياغة الاسلام للعيش المشترك...

682- ان اعتزازك بدينك يزيد من احترامك لنفسك والانسان فيك ، فترتفع بك عن مواضع الذلة ، فالاحترام كما هو رسالة وغاية ، فانه كذلك سلوك ومعاملة

683- عندما يخيل اليك ان روحك قد أحاطها الظلام ، تذكر؛ ان نور دربك القرآن

684 - عندما يؤول امر هذه الامة الى من استبدل قيمه وثقافته بقيم الغرب وثقافته ،
وغشيه ما غشيه من تغييب الوعي والتشتت والانفصال عن الجذور وابتلي بفقدان الهوية ،
فلا غرابة اعتماده تصورات الفكر الغربي ومقاييسه في ما تولى من شؤون الامة
وربما جنوحه الى محاكمة فكر الامة وتاريخها وحتى سيرة نبيها .!!!
تغييب العقل العربي وغربته لهي البلية العظمى والنكسة الكبرى

685 - تدخل الدنيا من باب لم تختره ، وتُرك لك اختيار الباب الذي يُخرجك منها ؛ فاما نعيم واما جحيم ..
اتبع التعليمات

686 - ينشغل بعض الاخوات في أن ياتي كلامهن رقيقا لينا مرخما ،تظهر فيه انوثتهن ، مما يميل به مرضى القلوب ،فينتهي بهن الامر الى زوايا الالم ، لو اكتفين بقول المعروف لكان ازكى لهن واحصن

687 - لا خير في وطن !
غفل ابناؤه عن فساد حكامه
وغفل حكامه عن لحظة الحساب
وغفل الكل فتاه الضمير

688 - لا تمشي في الارض بطرا فينالك منها الشقاء ، انما انثر فيها عطرا تنتشي منه روحك في السماء

689 - إذا ضاقت بك نفسك يوما وحاصرتك الهموم
وأتتك الدنيا تسقيك من كأس الشقاء
يمم وجهك شطر السماء ، والتمس لقلبك الضياء
ودع النور يمحو بالرضا احزانك ،ويفرج باليقين اشجانك

690 - اختر الفضيلة رداء لروحك ، وانر الدروب بجهدك و حبك ، فالفضيلة جمال لا يهان ،وعز لا يرام ، وفي الحب سعادة لا تضام

691 - كل ٌ يخط كتاب حياته بفعاله وكلامه
فاجعل من طيبة قلبك جوهرة، ومن حسن كلامك زخرفة

692 - تعلم كيف تهتم بتصرفاتك امام الناس ،
وتذكر ان صلابة المشاعر تؤدي الى انحراف الحس الاخلاقي
وان مشاعرك تذكرتك من اجل البقاء

693 - طيبة القلب تبدو في ؛
رقة المشاعر ولطف المعشر وبشاشة الوجه.
وطيبة القلب ميزة الانبياء والصالحين والسائرين على نهجهم
فبهداهم اقتده

694 -للقلب الم اشد من الم العقل
فالقلب ترهقه دقاته فتكشفه
والعقل يحكم بصمت
وتستره الحكمة.

695 -

*************
غدا اغادركم !! واترك خواطري للصمت؛ نقاطا مبعثرة على صفحة مودتكم
يتردد صداها بين حنايا القلوب ،حيث يبوح الصمت للعقل والقلب سر الخواطر... !!!

» خواطر في زمن الصمت (1)..من 1 الى 100
» خواطر في زمن الصمت- 2 (من 101 الى 200)
» خواطر في زمن الصمت- 3 (من 201 الى 300)
» خواطر في زمن الصمت- 4(من 301 الى 400)
» خواطر في زمن الصمت