لا لطرابلس منطقة عسكرية

لا لطرابلس منطقة عسكرية
**************

نعم لسيادة الدولة على اراضيها ، ودولة القانون العادل على شعبها ،

لكن لا والف لا لتحويل طرابلس الى سيادة الجزمة العسكرية ،

فطرابلس ليست مدينة محتلة ، وليست مدينة فاشلة !!

الفاشلون هم الطبقة السياسية الحاكمة بمن فيهم نواب طرابلس ووزرائها ورئيس وزرائها

الفاشلون هم من ارتضى بانقلاب حزب الله على الدولة وعرض سيادتها للانتهاك ، وكرامتها للطعن
في اليوم الف مرة.

من يحتاج للجزمة العسكرية هم اولائك الذين جعلوا من الوطن رهينة للعبة الاقليمية والدولية

من يحتاج الجزمة العسكرية هم اولائك الذين حملوا هوية لبنان زورا وبهتانا ، ولم يكن ولائهم يوما للبنان

من يحتاج الجزمة العسكرية هم اولائك الذين داسوا كرامة الوطن يوم استباحوا بيروت ، ويوم ارسلوا
رجالهم الى سوريا علنا دون اي اعتبار للدولة ليفرغوا حقدهم الاسود الدفين في اهلها

من يحتاج الجزمة العسكرية ، هم تلك الطغمة الفاسقة الماجنة ، عملاء نظام العهر والظلم والفساد
في سوريا ، وكلابه الرابضة على مدخل المدينة الشمالي ، المعبئين بكل الحقد التاريخي على اهل
السنة والجماعة ، وقد امعنت بظلمها وفسادها واجرامها

من يحتاج الجزمة العسكرية ، من اهمل طرابلس وامعن في افقارها ، وترك اهلها وخاصة في التبانة
والقبة بؤساء ، رهينة الفقر والجوع والحاجة ،وترك شبابها يتسولون لقمة العيش ولو على اعتاب من
يتآمر ليل نهار على امن المدينة والوطن

من يحتاج الجزمة العسكرية هم اولائك الذين يحاولون زرع الفتنة بين اهل المدينة ، ويبذلون في ذلك
من مالهم النظيف المقدس لشراء نفوس ضعيفة وعقول فارغة ،وخلايا بين احياء المدينة ، تنام وتتحرك
وفقا للطلب

طرابلس لم تكن يوما خارج الدولة ، ولكن الدولة لم تكن يوما لطرابلس

طرابلس التي تفتخر وتعتز بتاريخها وسمعتها ونضالها واهلها ، بقدر ما ترفض الواقع الاليم وتسعى الى
الامن والامان ، ترفض كذلك الاهانة والمذلة

يحاولون ارهاب طرابلس وحصارها ، ولكنهم لم يدركوا بعد ان طرابلس هي التي تحاصر ضمائرهم ،
وتستدرج وطنيتهم ، وتفضح ارهابهم

ستبقى طرابلس ؛ قلعة وطنية ، لبنانية الهوية ، شامية الهوى ، اصيلة بعراقتها ، صامدة بكرامتها ،
عزيزة باسلامها ، سنية بعقيدتها ، تفخر بشبابها وشيبها ، وسيرحل الاخرون الى مزبلة التاريخ ،
بلا عنوان ولا هوية ولا كرامة

وستنتصر الارادة الحرة على عتوهم وفجورهم وضلالهم !!