سنن الله تعالى في الكون والناس

- سنة الله في الظلم والظالمين
قال تعالى :
" وكذلك نولي بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسبون " (الأنعام : 129 ) .

- سنة الله تعالى في نصر المؤمنين على الكافرين
قال تعالى
" وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ * إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنصُورُونَ * وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ " [الصافات:171-173]

ومثله قوله تعالى :

" وَلَوْ قَاتَلَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوَلَّوُا الأَدْبَارَ ثُمَّ لا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلا نَصِيرًا * سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا [الفتح:22-23].

ويقول الله تبارك وتعالى:
كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي [المجادلة:21]

ويقول الله تبارك وتعالى:
إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَادُ * يَوْمَ لا يَنفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ [غافر:51-52].

- سنة الله تعالى في التدافع بين الحق والباطل

قال تعالى :
وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا [الحج:40].

ويقول تبارك وتعالى:
" بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ [الأنبياء:18].

ويقول سبحانه
"وَيَمْحُ اللَّهُ الْبَاطِلَ وَيُحِقُّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ [الشورى:24].

- سنة الله تعالى في الابتلاء والتمحيص

يقول الله تبارك وتعالى: وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ [محمد:31]

ويقول سبحانه : وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الأَمْوَالِ وَالأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ [البقرة:155].

ويقول جلَّ وعلا : وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً [الأنبياء:35]

وقال سبحانه : أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ [العنكبوت:2-3].

- سنة الله تعالى في أخذ الظالمين بالظالمين

فمن السنن أن الله تبارك وتعالى قد يعاقب الظالم بتسليط ظالم عليه

قال تعالى: وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ [الأنعام:129]

ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
(ما من ذنب أجدر أن يعجل الله تعالى لصاحبه العقوبة به في الدنيا مع ما يدخر له في الآخرة مثل البغي وقطيعة الرحم).

والحسن البصري اشتهر عنه قوله في الحجاج : "إن الحجاج كان عقوبة من الله تبارك وتعالى، وعقوبة الله لا تغير بالسيف وإنما بالتوبة."

- من سنن الله تعالى في الناس (سنة المداولة )

يقول الله تعالى:[ وتلك الأيام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء والله لا يحب الظالمين] آل عمران:140[

وقال سبحانه : [ وإن تتولوا نستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم] محمد:38..

وفي الحديث يقول صلي الله عليه وسلم : لا يلبث الجور بعدي إلا قليلا حتي يطلع, فكلما طلع من الجور شيء ذهب من العدل مثله, حتي يولد في الجور من لا يعرف غيره, ثم يأتي الله ـ تبارك وتعالي ـ بالعدل, فكلما جاء من العدل شيء ذهب من الجور مثله, حتي يولد في العدل من لا يعرف غيره........ رواه الإمام أحمد..

- من سنن الله تبارك وتعالى في الكون أن كل شيء بسبب، والنتائج لا بد لها من مقدمات، والمسببات لا بد لها من أسباب

يقول الله تبارك وتعالى: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ [الطلاق:2-3].

ويقول سبحانه : اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ [ ابراهيم-32]

ويقول جلَّ جلاله : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا وَيُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ۗ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ [ الانفال-29]

ويقول سبحانه : الر كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد ( ابراهيم - 1 )

والايات الدالة كثيرة ، وفي الاية الاخيرة ، اللام (لتخرج) تسمى لام السببية
وكذلك المتأمل في مظاهر الحياة لا بد ان يدرك ان المسببات لا بد لها من اسباب ، وهل ينبت نبت من غير ماء ، وهل يكون جنين في رحم امرأة من غير ماء رجل ، وهل يعيش انسان من غير غذاء ......!!!

» صفات الظالمين في كتاب الله تعالى
» صفات حزب الله
» حزب الله الغالبون
» وعد الله الحق
» "لا اله الا الله " نور القلوب