أزمة تربية (منهاج الصالحين)

أزمة تربية

********
ان أكون مسلما في عقيدتي ، ان أكون مسلما في عباداتي ،

ان أكون مسلما في أخلاقي ، ان اكون مسلما في معاملاتي ،

بداية المعرفة وبداية الطريق

ويبقى أن نبدأ.

قلب الامور فيما نسمع ونرى من أزمات ومشاكل تصيب أسرنا ،

بيوتات كثيرة عشعش الشيطان فيها وأفرخ ،

رجال، ليتهم كانوا رجالا بحق ،

يأخذ الغضب بتلابيبهم لاتفه الاسباب وأوضعها

فتراهم يخربون بيوتهم بايديهم ،

والتي كانت رفيقة الدرب بالامس اذ بها مرمية على قارعة الدنيا

بلا أمل ،

فقط لأنها لم تأخذ بفقه الحياة ،

ولان رفيق دربها ، زوجها لم ينهل من صحائف الادب وحسن الرفقة،

ما يكفيه أن يكون رجلا على قد الرجال .

كنت وما زلت اكرر أننا نعيش أزمة تربية.

انحصر اهتمام الاهل ربما بتعليم ابنائهم ، والتعليم غير التربية ،

بل همشت حتى مادة التربية في التعليم.

وكذلك ربما يهتم الاهل بالعمل على اسعاد ابنائهم ،

وذلك بتأمين الملبس المميز ما وسعهم ذلك ،

وكل ما يشبع البطون من طيب الطعام ،

لكن ... !!! اين ما يشبع القلب والنفس والروح ?.

كان فيما مضى ، منذ ان يجري القلم على البنت ،

يبدأ الاهل بتهيئتها نفسيا لقادمات الايام ، رغم قلة علمهم بالدين

الا انهم توارثوا فضائل الاخلاق وورثوها بدورهم لاولادهم .

ان يتغافل الرجل عن هفوات زوجته ، هذا ضروري ،

ولكن هذا العمل من مكارم الاخلاق التي لم نعد نسمع بها الا لماما ،

فحتى هذه شمائل انقطع توارثها .

لذلك بتنا بحاجة الى التربية الفاضلة ،

فان اضمحلت بحياتنا ،

تعالوا نعيد بنائها والتاسيس عليها لصالح أجيال قادمة ، ولبناء أمة .

ان قصرت بها مناهج التربية المدرسية ومناهج التربية المنزلية ،

فلا يصح ان يقصر بها الدعاة .

مصير اجيالنا ، مصير مجتمعاتنا ، مصير امتنا ، مرهون بالتربية الصحيحة.

التربية الصحيحة لا يمكن ان تكون الا على منهاج النبوة

مسلمون نعم ! ، لكن باي معنى ، هل دققنا في ذلك؟

بداية الطريق ، أن أكون مسلما:

في عقيدتي

في عباداتي

في أخلاقي

في سلوكي

في معاملاتي

هل نبدأ من جديد ؟؟ ، اذا !!فلنأخذ بأيدي بعضنا البعض ،

ولنرفع لواء العلم والعمل .،

وبالايمان فقط يستقيم العلم والعمل .

**********************

أمين قلاوون

» الى أمي (مدارج الصالحين)
» خوف ورجاء (مدارج الصالحين )
» الحِلم (مدارج الصالحين)
» قيم الحرية (مدارج الصالحين)
» صن حبيبتاك (مدارج الصالحين)