لا !! لم ولن ننسى القضية

لم ننسى اسلامنا يوما ، ولم تغادر القدس قلبنا ساعة ،

ولم نلق الراية ابدا ، ولم ننشد الراحة والسلامة

انما النصر صبر ساعة

وراياتنا تضيق على الكيان الغاصب يوما بعد آخر ،

وشبابنا يعودون الى المساجد ، والى حفظ كتاب الله ،

وبتنا نملك الارادة على التغيير وعلى الاصلاح

وللدعوة الى الخير والامر بالمعروف والنهي عن المنكر ،

فلا ياس ولا احباط ، وما زال الاسلام عزيزا على اهله ،

انما كانت موجة من العبث ،

شاركت فيها قوافل السوء من ابناء الامة عندما ركبوا الموجة ،

ووسد اليهم امر الامة وشاركوا في نشر الفساد بكل انواعه ،

بحجة التطوير وحفاظا على انظمتهم ،

لكن صنم الجاهلية في واقع الامة بدأ يتهاوى ،

وما هو الا قليل من وقت ، يمتحن فيه المجاهدين ، وتثبت فيه اقدام الدعاة ،

ويغلظ فيه الثمن ، حتى نستحق امة قوية ، تتواصل مع تاريخها وجذورها

وتمضي الى رسالتها محصنة بتوفيق الله وحفظه